أنا الآن في منتصف العقد الرابع من عمري، أمٌ لأربعة أبناء، ثلاث شبّان وفتاة وحيدة. أعيش الآن في مدينة حلب بعد نزوحنا من قريتي إثر رحلة انتقالنا إلى منطقة “شهبا” قبل ذلك، وبسبب وضع زوجي الصّحي الذي أجبرنا على الانتقال. لا يعلم المرء ما الذي عليه أن يقوله ليصف كمية الألم الذي عاناه من مرارة التشرّد وألم النّزوح، إنّها حكاية …
أكمل القراءة »