لقد عُدتُ إلى منطقة عفرين بعد عملية “غصن الزيتون” التركية، لم تكنْ عودتي عن عمد. ساقني القدر إلى أيادٍ وأرضٍ لم أعهدها. كانت عفرين اسماً فقط. أستطيعُ أنْ أقرّ بحقيقة أنّني لم أشعرْ بأنّها الأرض التي ولدتُ على ترابها وأكلتُ من خيراتها، إنّما قبراً لم أحظى برحمة الموت حتى بداخله. ربّما سيستغرب الجميع من قول شيءٍ كهذا عن أرضه، لكن …
أكمل القراءة »